الرئيسية الطب البديل و التكميلي

الطب البديل و التكميلي

الطب البديل و التكميلي

تعريف
 
الطب التقليدي (الشعبي)
 
الطب التقليدي (الشعبي) هو مجموعة المعارف والمهارات والممارسات القائمة على النظريات والمعتقدات والخبرات الأصيلة التي تمتلكها مختلف الثقافات والتي تُستخدم، سواء أمكن تفسيرها أو لا، للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض الجسدية والنفسية أو تشخيصها أو علاجها أو تحسين أحوال المصابين بها.
 
الطب التكميلي/البديل

 

يُشار إلى الطب التقليدي (الشعبي)، في بعض البلدان، بمصطلح "الطب البديل" أو "الطب التكميلي". ويشير هذان المصطلحان إلى مجموعة من ممارسات الرعاية الصحية التي لا تدخل ضمن تقاليد البلد ولا تندرج ضمن نظام الرعاية الصحية الرئيسي. (منظمة الصحة العالمية WHO)

الأهمية العالمية، والإقليمية، والمحلية للطب البديل والتكميلي

الأمراض المزمنة عالمياً، هي أمراض تدوم فترات طويلة وتتطوّر بصورة بطيئة عموماً. وتأتي الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسرطان، في مقدمة الأسباب الرئيسية للوفاة في شتى أنحاء العالم، إذ تقف وراء 63% من مجموع الوفيات. ومن أصل مجموع أولئك الذين قضوا نحبهم بسبب الأمراض المزمنة في عام 2008 والبالغ عددهم 36 مليون نسمة، كان 29% ينتمون إلى فئة الأشخاص الذين تقلّ أعمارهم عن 70 عاماً وكان النصف ينتمي إلى فئة النساء، ومع تطور المتغيرات، تتطور المستجدات في اكتشاف أمراض مزمنه مميته، منها الأمراض التنفسية المزمنة والسكري وضغط الدم،بالإضافة إلى  الملاريا، والإيدز، وفقر الدم المنجلي، فيروس كورونا, وفيروسH5N1، الالتهاب الكبدي.

وتزامن الأنتشار للأمراض المزمنه، مع زيادة الحاجة لمفهوم الطب الشمولي، الطب الوقائي، والطب العلاجي، والطب التاهيلي، والطب البديل الذي يشمل كل العلوم الطبية في عمقه التاريخي وتطوره المستقبلي، تجلى ذلك في اهتمام الدول الكبري بإستخدامه، بدءأ من ألمانيا حيث وصلت نسبة استخدام الطب البديل والتكميلي إلى 80%، ثم تليها كندا 70%، ثم فرنسا بنسبة49%، فاستراليا بنسبة48%، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بنسبة42%، وعلى الصعيد الأفريقي أثيوبيا بنسبة 90%، ومالي 75%، راواندا 70%، وتنزانيا وأوغندا 60% لكل منهم، وفي آسيا انفردت المملكة العربية السعودية بنسبة استخدام وصلت 73%، كما هو موضح في الشكل التالي

 

أهمية الطب البديل والتكميلي في الكويت


 الدولة والنمو السكاني :


فدولة الكويت هي إحدى الدول العربية الواقعة في الشرق الأوسط في جنوب غرب القارة الآسيوية، وتحديداً في الركن الشمالي الغربي للخليج العربي الذي يحدها من الشرق، ويحدها من الشمال والغرب جمهورية العراق ومن الجنوب المملكة العربية السعودية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 17818 كيلومتر مربع، ويبلغ عدد السكان طبقاً لإحصاء عام 2014 ما يقارب الأربعة ملايين نسمة

 

م

المحافظة

المساحة (كم²)

عدد السكان

ملاحظات

1

محافظة الجهراء

12750

400975

أكبر المحافظات مساحة.

2

محافظة العاصمة

175

326513

يقع بها مقر الحكم والحكومة ومجلس الأمة.

3

محافظة الفروانية

204

818571

أكبر محافظة من حيث عدد السكان بشكل عام.

4

محافظة حولي

85

672910

أصغر المحافظات مساحة و أكثرها كثافة سكانية.

5

محافظة مبارك الكبير

104

258813

أحدث محافظات الكويت تأسيساً.

6

محافظة الأحمدي

5120

588068

أكثر محافظة ذو كثافة سكانية

(بالنسبة للكويتيين).

 

المجموع

17818

3065850

 

 

 

وفيما يلي توزيع عدد السكان على المحافظات :

 

 

لقد عرفت الكويت في الواقع تغيرات سياسية واقتصادية كبيرة خلال العقود الخمسة الماضية، استلزمت تنفيذ مخططات جديدة للمدن الأمر الذي أدى إلى اكتساب سكانها عادات إجتماعية جديدة. وهكذا إنتقل الكويتيون إلى العيش في مناطق سكنية مريحة خارج السور، لكنهم احتفظوا ببعض عاداتهم التقليدية في إطار نمط حياتهم الجديدة. ولكن في المقابل لعبت العولمة دورها في تغيير نمط حياتهم وخصوصا من خلال توفير خيارات لا حصر لها من الأطعمة الغربية فانتقلوا بسرعة إلى اتباع أسلوب حياة غير صحي يتسم كذلك بقلة الحركة.

لم يعد المجتمع الكويتي اليوم يجهل مخاطر تلك العادات غير الصحية. وتتفق إرادة الحكومة الكويتية وشعب الكويت في الرغبة في كبح انتشار الأمراض المزمنة وذلك من خلال عدد من المبادرات الصغيرة على شكل حملات ومبادرات وندوات وورش التوعية، حيث يكون الكثير منها طوعياً وبدعم من كبرى شركات القطاع الخاص مثل البنوك وشركات الإتصالات.

تفيد تقارير منظمة الصحة العالمية أنه من الممكن الوقاية من حوالي %80 من أمراض القلب والشرايين و السكري من النوع الثاني بالمقارنة بمعدلات الإصابة العالمية. ويفترض ان تكون مجالات التحسين وتحقيق التغيير أفضل في الكويت من أي مكان آخر نظراً لأن المجتمع الكويتي مجتمع صغير وينعم بالرخاء وبتوفر الموارد، وحيث في المقابل، تعتبر معدلات انتشار الأمراض المزمنة مرتفعة. وطالما توفرت الإرادة من أجل تحسين المستوى الصحي للكويتيين، لا بد من إيجاد السبيل لتحقيق النجاح بنسبة تزيد على %80. وهناك بالفعل طموحات كبيرة بدأت تاخذ طريقها إلى التطبيق من أجل تحسين نوعية الحياة في الكويت.