الرئيسية التقنيات الإستشفائية العلاجية

التقنيات الإستشفائية العلاجية

التقنيات الإستشفائية العلاجية


أولاً: التقنيات العلاجية الغذائية وتشمل على:

1-    العلاج بالأعشاب Herbal Medicine
هي الطريقة العلاجية المعتمدة على إستعمال الأعشاب على هيئة سوائل تشرب وقد إتبعت المعالجة بالأعشاب منذ العصور القديمة وتعتبر العمود الفقري لجميع علاجات الطب البديل وليس لها إنفرادية في علاج الأمراض بل تمتلك القدرة والخصوصية في علاج شتى حالات المرضى وهو من أكثر فروع الطب البديل إنتشاراً حيث يوجد على سطح الكرة الأرضية 750.000 نوعاً من النباتات والقليل منها ما تم إكتشافه ودراسته وهي تستخدم بدل العلاجات الكيميائية في معالجة الأمراض الجسدية لأن لها القدرة الشفائية المعروفة منذ آلاف السنين وما زالت هذه القدرة ظاهرة حتى اليوم.

2-    المعالجة المثلية ( الهوميوباثي) Homeopathy
إن مصطلح الهوميوباثي مشتق من كلمتين إغريقيتين معناهما حرفياً " المعانة المثلية" هي طريقة علاجية تعتمد على إعطاء المريض دواء محضر بأسلوب خاص، بحيث أن هذا الدواء لو أعطي للشخص السليم بجرعات عالية فإنه يسبب عنده نفس الأعراض المرضية الظاهرة عند المريض، ويرجع الفضل للطبيب الألماني: الدكتور/ صموئيل كريستين فردرك هانمان. والذي وضع الأسس والمبادئ الرئيسية لهذه الطريقة العلاجية عام 1796م وتعتمد هذه الطريقة العلاجية على مبدأ " ودواني بالتي كانت هي الداء".

3-    المعالجة الشمولية " الأيوروفيديا" Ayurveda
يطلق على هذا النوع من المعالجة بالطب الهندي أو الأيوروفيديا، وهي علاج شمولي يركز على الرعاية الصحية الوقائية بإستعمال علاجات طبيعية حيث تعتمد نظرية الطب الهندي على أن الأمراض تبدأ بإختلال التوازن أو الضغوط الواقعة على وعي الشخص وبمعالجة الخلل في هذا التوازن بتغير أسلوب الحياة والبيئة والغذاء ويتم السيطرة على المريض، وتعتمد الأيوروفيديا على أن وظائف الجسم تتكون من أخلاط خمسة هي الهواء والنار والأثير والماء والتراب.

4-    العلاج بالماكروبيوتك Macrobiotics
هي كلمة يونانية تعني " الحياة الطويلة" مؤسس هذا النوع من فروع الطب البديل هو الدكتور الياباني يوكيازو " جورج أوشاوا" ويعتمد هذا النظام الغذائي على العودة للطبيعة والإبتعاد عن الأطعمة المصنعة المكررة وذلك لأن الإنسان جزء من هذا الكون فعليه أن يتناول طعاماً نقياً متوازناً حتى لا يخرج من المنظومة الكونية بأن يسبب لنفسه الأمراض بعدم توازن غذاءه، وعليه فهذا النظام ينظر لجنس الشخص وطبيعة جسمه إن كان قصير القامة أو طويلاً... ولون بشرته .. المنطقة التي يسكنها ساحلية أو صحراوية .. والفصل إن كان صيفاً أو شتاء... وغيرها من الأمور التي تهملها أغلب الأنظمة الغذائية.

5-    العلاج الإقتناصي أو الخلاب Picturesque
وهو يعرف بالعلاج الخلاب وهو علاج آمن غير جراحي يستخدم ليخلص الجسم من السموم الزائدة وبالذات المعادن وهي موجودة على شكل تركيبات خاصة تعرف بالمكملات الغذائية وكان الفضل في إكتشاف تقنية إزالة السموم من الجسم للدكتورة البريطانية " يولا بيلي هاميلتون".

ثانياً: التقنيات العلاجية الجسدية وتشمل على:

1-    المعالجة اليدوية بالكايروبراكتيك : Chiropractic
هي طريقة علاجية متخصصة في المشاكل الميكانيكية للمفاصل وخصوصاً للعمود الفقري وتأثيراتها على الجهاز العصبي وكانت معروفة عند قدماء المصريين منذ 3000 سنة على الأقل وقد أعاد إكتشافها الدكتور " دانيال ديفيد بالمر" المولود في كندا وكان ذلك في عام 1895 م وتعتمد هذه المعالجة على طريقة إرجاع العظم إلى مكانه بعد تحركه أو خلعه الجزئي ولهذه الطريقة إنجازات لا يستهان بها لعلاج الفقرات.

2-    المعالجة اليدوية " الأستيوباثي" Osteopathy
هي طريقة علاجية تتعامل مع بنية الجسم أي العظام والمفاصل والأربطة والعضلات والأوتاد وكل الأنسجة الرابطة وعلاقتها مع بعضها وتأثيرات وضعها الصحي على أجهزة الجسم المختلفة، ويرجع أصل هذه المعالجة للعالم الجراح " أندرو تلر استل" عام 1874م.

3-    المعالجة بالتشخيص الحدقي: Iridology
العلاج من خلال تشخيص حدقة العين والتي تحتوي على معلومات قيمة عن الجسم البشري كما ذكرها الدكتور الألماني " فليبوز ماينز" في عام 1670م، ومن أوائل المشخصين للعلامات التي تظهر على القزحية هو الدكتور الهنغاري " أجنزفون بيزلي" وقد طور خريطة العين الدكتور الأمريكي " برنارد جونسون" وإن قراءة قزحية العين تعكس بنية جسم الإنسان والأمراض الموروثة وحالة أعضاء الجسم وحالة الأنسجة في الأعضاء وبذلك نستطيع التنبوء المبكر للأمراض قبل ظهورها.

4-    المعالجة بالتدليك " شياتسو" Shiatsu
ومعناها باللغة اليونانية ( شي تعني الأصابع – تسو تعني الضغط) وهي معالجة المرض من خلال الضغط بالأصابع على نقاط معينة من الجسم لتساعد على الإسترخاء والإحساس بالنشاط وتدفق حيوية الشباب، وهذه النقاط نفس النقاط التي يستخدمها الصينيون بالوخز بالإبر. فطريقة الشياتسو تعالج الجسد والنفس لعمل التوازن بين كافة أجهزة الجسم ومختلف أعضاؤه.

5-    المعالجة بالزهور " أدوية باخ" Back Flowers
يعود تاريخ العلاج بهذه الطريقة لعام 1930م وهي من إبتكار الطبيب الإنجليزي المشهور وأخصائي في علم الجراثيم وعلم المناعة الدكتور " إدوارد باتش" ويتكون هذا العلاج من خلاصات مأخوذة من 38 زهرة لها مفعول معين على إتجاه ذهني محدد وذلك بوضع بضع قطرات مخففة على اللسان أو تفرك على الجلد كي تسهم في الإحتفاظ بالتوازن العقلي والفكري.

6-    الإرتداد العكسي " الأكيوبرشر" Reflexology
ويرجع أصل المعالجة الإنعكاسية إلى نفس المعالجة الصينية أي إلى 5000 سنة على الأقل وقد استخدمها المصريون من قبل 3000 سنة وهي تنص على تقسيم إلى مناطق " Zones" حيث قسموا الجسم إلى 10 مناطق طويلة وللمعالجة الإنعكاسية تأثير على الدورة الدموية والأعصاب اللذان يعملان على نقل المواد الغذائية والإشارات العصبية لمناطق الجسم المختلفة وقد طور تلك المعالجة الدكتور الإيرلندي " وليم فتز جيراند" حيث أثبت أنه توجد 7200 نهاية عصبية في القدمين وتتصل بباقي أجزاء الجسم من خلال الحبل الشوكي والدماغ، وتبدأ المعالجة من خلال الضغط بأطراف الأصابع على نقاط إنعكاسية معينة على جسم الإنسان وخصوصاً القدمين والكفين فكل عضو أو نسيج لين في الجسم نقطة إنعكاسية على القدم اليمنى أو اليسرى، أما الأعضاء التي تقع في منتصف الجسم فلها نقاط إنعكاسية على كلتا القدمين فيمكننا التخفيف من الآلام والأوجاع التي تصيب الإنسان كما تعتبر هذه التقنية أسلوباً ناجحاً للشعور بالإسترخاء وتقليل الضغط النفسي ومواجهة ضغوطات العمل.

7-    الوخز بالأبر " التأبير" Acupuncture
لقد بلغ من الإبر الصينية من الدقة بحيث تستخدم لتخدير المريض وإجراء عملية قلب مفتوح لتغيير صمام شرياني، فالعلاج بالإبر الصينية غير مؤلم ويشبه لدغة البعوض، ويعالج به حالياً حالات الإدمان للمخدرات أو الخمور، وتعتمد تلك التقنية العلاجية على نظرية قوة تشي" Chi" الأمر الذي يسبب حالة عدم التوازن في الجسم الذي يتطور لظهور مرض جسماني، وتقوم الإبر الصينية بمساعدة الجسم على إفراز المورفينات والكورتيزونات الطبيعية بالجسم والتي تعالج الالتهابات العصبية والجسدية.

8-    لسع النحل: Bee sting
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" عليكم بالشفائين العسل والقرآن" إن كل ما يأتي من العسل والنحل فهو كنز وقد أثبت العلم الحديث أن للسع النحل فوائد عظيمة في تحريك الدورة الدموية وتنشيط حركة دوران الدم وقد لوحظ أيضاً اختفاء الآلام التي تكون نتيجة للجلوس لفترات طويلة أو الخمول وقد تبين عند وضع نحلة في مكان معين، أي أخذ كوب ووضع النحلة ثم لصق هذا الكوب في مكان الألم فتقوم النحلة بقرص هذا المكان بعدها يختفي الألم وينصح هنا بوضع قليل من العسل بعدها على مكان القرصة. وسبحان الله الخالق العظيم المصور لخلقه وسبحانه الشافي الذي جعل في سم النحل ولسع النحل شفاء.

9-    العلاج بالحجامة: Cupping
من العلاجات القديمة والتي أكد عليها الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله" خير ما تداويتم به الحجامة" وهي من العلاجات التي تساعد في التخلص من آثار الأدوية والإختلاطات الرديئة والسموم الضارة من الجسم بطريقة آمنة من خلال عمل خدوش بسيطة على سطح الجلد وإستخراج الدم من خلال أماكن مدروسة ومعروفة وأوقات محددة يقوم بها الحجامين.